دبي شوكليت Dubai Chocolate : أسرار تحول قطعة حلوى إلى أيقونة عالمية

من فكرة بسيطة إلى انفجار على السوشال ميديا (ترند #1 على التيكتوك لعام ٢٠٢٤).. قصة نجاح ولدت من وحام لسيدة حامل.
قطعة شوكولاتة؟ لا يا عزيزتي، هذا عالم كامل من النكهات
صدقيني، القصة مش بس عن شوكولاتة. الموضوع أكبر، أعمق، وأغرب مما تتصورين. “دبي شوكليت” ما هي إلا دليل حي على كيف يمكن لفكرة عابرة أن تتحول إلى أيقونة تكتسح الأسواق وتجعل الجميع يتحدث عنها. Sarah Hamouda، سارة حمودة، المؤسِسة العبقرية، كانت أم حامل تبحث عن طعم يشبع وحامها. النتيجة؟ قطعة شوكولاتة مليانة كنافة، فستق، وقوام كريمي ما له مثيل.

لكن مهلاً، قبل ما نغوص أكثر، خلي أسألك: هل شعرتِ يومًا إنك بحاجة لمنتج يعبر عن ذوقك، عن طفولتك، وعن رغباتك الدفينة؟
إذا نعم، هذا هو السر اللي خلا “دبي شوكليت” تمسك القلوب قبل المعدة.
بين وحام أم وابتكار شوكولاتة غير عادية
سارة حمودة، وهي مصرية-بريطانية، كانت تعيش لحظة عابرة في فترة حملها الثاني. الكنافة والكاكاو؟ ممكن تضحكين أو حتى تستغربين الفكرة، لكن سارة، عكسنا كلنا، ما تركتها تمر مرور الكرام. اشتغلت مع شيف فلبيني شاطر اسمه Noel—اشتغل في أماكن راقية مثل برج العرب وطيران الاتحاد. وهكذا، كانت البداية.
طيب شو الفرق؟
الموضوع ليس مجرد طعم. “دبي شوكليت” هي مزيج من الحنين والحداثة، من الفوضى والإبداع. الطعم لا يشبعك فحسب؛ هو يأخذك في رحلة للذكريات، تمامًا مثل مشهد الأكل السحري في فيلم Ratatouille.
هل السوشال ميديا تنجح بالصدفة؟ الإجابة معقدة
نجاح “دبي شوكليت” لا يعود فقط لعبقرية الطعم. الفضل، وبكل صراحة، يرجع لفيديو TikTok بسيط نشرته Maria Vieira، و قلب الطاولة. تخيلي، قطعة شوكولاتة تتحول من مجرد تجربة شخصية إلى ترند عالمي في دقائق.
هل الموضوع صدفة؟ لا. السوشال ميديا هي سلاح ذو حدين. يمكن ترفعك للسماء أو تدفنك بباطن الأرض. ولأن فريق Fix، الشركة المسؤولة، لعبها صح، قدروا يستغلون اللحظة ويحولونها لظاهرة.
صنع الذكريات في نظر سارة حمود
إيش اللي يخلّي قطعة شوكولاتة تكون مميزة بهذا الشكل؟ الجواب بسيط لكنه عميق: الذكريات.
سارة ركزت على مزيج الطفولة والحداثة، مزجت بين كنافة أمهاتنا وزبدة الفستق اللي عشقناها كمراهقات. كل علبة “دبي شوكليت” صممت وكأنها رسالة: “تذكري لحظاتك الجميلة.”
سارة قالتها بصراحة: “كل طعم هو قصة بحد ذاته.”
فكري بكيفية ارتباطك برائحة أول قهوة صباحية مع جدتك أو بكيفية أكل أول قطعة شوكولاتة سرقتها من درج أمك. هكذا ولدت الفكرة.
الجودة والإتقان: ليش كل شيء مصنوع بحب ينجح؟
حتى نكون صريحين، جودة المنتج شيء أساسي. سارة وفريقها يختارون أجود المكونات، ويمزجون النكهات بشكل مدروس. لكن حتى أكثر من ذلك، كل قطعة مصممة بعناية وكأنها تحفة فنية. هل تتذكرين لوحات فان جوخ؟ نفس العناية، بس هنا الشوكولاتة هي اللوحة.
“دبي شوكليت” ما صارت فقط شهيرة في الإمارات. اليوم، في أماكن مثل أمستردام، باريس، ولندن، الناس تصطف عشان تجربها. هل تتخيلين؟ حتى في الأسواق اللي مستواها عالي في صناعة الشوكولاتة مثل سويسرا، “دبي شوكليت” أخذت مكانها.
السؤال اللي يطرح نفسه: هل الترندات كافية؟
الجواب: لا. المنتج لازم يكون أصيل. الحركات التسويقية تجذب الناس، لكن الطعم هو اللي يخليهم يرجعون
أعزائي النساء، لو أنتم تبحثون عن الهدايا الفخمة اللي تناسب كل المناسبات، قطعة “دبي شوكليت” ممكن تكون الخيار المثالي. خصوصا و أن شركة Fix باتوا يصدرون نسخة خاصة و حصرية للشيخ حمدان بن محمد وليست للبيع و انما للإهداء.

كيف تحافظين على نجاحك؟ دروس من قصة Fix
النجاح سهل؟ أبدًا. كثير شركات بدأت بترند وماتت بعد شهر. لكن Fix لعبتها بذكاء. من اختيار التوقيت الصح، إلى التوسع بشكل مدروس. الشيء اللي تعلمناه؟ الجودة تأتي أولاً.
بإمكانك تروّجين لأي شيء على السوشال ميديا، لكن المنتج نفسه لازم يكون قوي. فكري بهذا المنطق:
لو كان الترويج ضعيف، بس المنتج ممتاز، الناس حتكتشفه شيئاً فشيئاً. لكن لو الترويج قوي والمنتج سيء؟ ما حد يرجع.
المستقبل: هل دبي شوكليت مستعدة للغزو العالمي؟
الجواب؟ نعم، بس بحذر. Fix تخطط لتوسيع إنتاجها عالميًا، لكن بدون خسارة هويتها. سارة صرحت إنها تستكشف منتجات جديدة، وحتى إمكانية تقديم نسخ نباتية أو صديقة للحساسية Allergy.
لكن السر هنا هو الحفاظ على التميز. في عالم مليان بالتقليد، الأصالة هي الملكة.
نهاية القصة (أو بدايتها؟)
أنتِ الآن عارفة السر.
“دبي شوكليت” ليست مجرد قطعة شوكولاتة، بل حركة، قصة، ودرس في كيفية تحويل فكرة صغيرة إلى نجاح كبير.
لكن السؤال اللي لازم نسأله لأنفسنا:
ما هو الحلم البسيط اللي تجاهلناه وقد يكون فرصتنا الذهبية القادمة؟
جربتي “دبي شوكليت” من قبل؟
شاركيها معنا في التعليقات.