Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخر الأخبار

صراع العروش الحقيقي مكانه مو HBO … بل على مكتبكِ!

خليني أقولها مباشرة: المكتب، هذا المكان اللي تعتقدين إنه للابتكار والإبداع، هو في الواقع ساحة معركة يومية.

خليني أقولها مباشرة: المكتب، هذا المكان اللي تعتقدين إنه للابتكار والإبداع، هو في الواقع ساحة معركة يومية. إذا كنتِ طموحة، جذابة، أو حتى فقط شغوفة بعملكِ، فالوضع صار أخطر. العيون عليكِ، الكلام خلف ظهركِ، والغيرة؟ حدث ولا حرج. تشبه لعبة شطرنج، بس فيها قوانين ماحد يخبركِ عنها.

خلي بالكِ… لأن هذا المقال بيعلمكِ كيف تلعبين اللعبة وتربحينها.

ليه دائمًا انتِ؟ ما قصتهم معك؟

هل لاحظتِ يومًا إنكِ تصبحين محور الأحاديث فجأة؟ “كيف جات هنا؟”، “إيش سر نجاحها؟”. هذه الأسئلة مو صدفة، بل هي إشارات أن وجودكِ يشكل تهديدًا.

📖 وفقًا لنظرية المقارنة الاجتماعية (Social Comparison Theory) ، الناس يقيمون قيمتهم الذاتية بناءً على مقارنة أنفسهم بالآخرين. النتيجة؟ الغيرة. وبما أنكِ “اللاعب الأكثر لمعانًا”، توقعّي ردود فعل غير متوقعة.

ليش يسألونك عن كل شيء؟

أول ما تدخلين مكتب جديد، فجأة الكل يصير فضولي.

  • “وين كنتِ تشتغلين؟”
  • “إيش تخصصكِ؟”
  • “من فين جات لكِ هالفرصة؟”

بس خليني أصدمكِ: هذي الأسئلة بريئة ظاهريًا، لكن الهدف؟ التقليل منكِ أو اكتشاف نقاط ضعفكِ ومفاتيحك.

كيف نحكم إن كان السؤال بريء أو غير بريء؟

الفرق الجوهري بين السؤال البريء وغير البريء يعتمد على النية خلف السؤال. والسر الحاكم لتحديد ذلك هو:

هل السؤال يهدف للحصول على معلومة أم لاكتشاف نقطة ضعف؟

كيف تعرفين النية دون الدخول في قلوب الناس؟

  1. السياق:
    • السؤال البريء غالبًا يأتي ضمن محادثة طبيعية وغير مركزة عليكِ بشكل مريب.
    • السؤال غير البريء يظهر فجأة وفي توقيت مشبوه، مثلًا بعد تقديمكِ إنجازًا أو بعد جلسة مدح لكِ.
  2. طبيعة السؤال:
    • السؤال البريء يكون عن شيء منطقي ومهم للموضوع.
    • السؤال غير البريء يكون فضوليًا بلا داعٍ، ويدخل في تفاصيل شخصية أو خارج سياق العمل.
  3. ردود أفعالهم بعد إجابتكِ:
    • إذا كان ردهم دعمًا أو استفسارًا مكملًا، غالبًا هم فعلاً مهتمون.
    • إذا كان الرد مريبًا (ابتسامة ساخرة، همسة جانبية، أو تعليق غير مناسب)، فهذا إنذار.

أربطي الأمور! و بعدها يأتي دور الردود بذكاء في حال شككتِ في نية السؤال:

  1. قاعدة الغموض الذكي: جاوبي بشكل مختصر ومبهم دون إعطاء تفاصيل:
    • “كنت أعمل في مجال مشابه جدًا، ساعدني على تطوير مهاراتي الحالية.”
  2. إذا أصروا وضغطوا عليكِ: غيري مسار الحديث لشيء آخر:
    • “هذه كانت تجربة رائعة، لكن دعونا نركز الآن على كيف نحقق أهدافنا هنا.”
  3. إذا شعرتِ باستفزاز:  اعتمدي التصعيد الهادئ وردي بابتسامة وثقة دون الدخول في التفاصيل :
    •  “ما أعتقد أن هذا يهم الآن. خلونا نركز على العمل الحالي.”

 🎯 ما هدفك النهائي من كل هذا؟

ان لا تتركي مجالًا لهم لاستغلال معلوماتكِ. خلي إجاباتكِ تبدو ودية، لكن خالية من “ذخائر” يمكن أن تستخدم ضدكِ.

ليش هجومهم سلبي؟

المنافسة السلبية في العمل مو دائمًا مباشرة. أحيانًا تلاحظين إنهم يسحبون الأخطاء البسيطة من العدم.

  • “ما توقعتكِ تعرفين تسوينها!”
  • “ليش ما خلصتي هالشيء بسرعة؟”

هذه الحركات هي إشارات واضحة لمحاولتهم السيطرة على الموقف.

📖  مقتبس من كتاب “The 48 Laws of Power”: “التفوق العلني يولّد الحسد”. لكن خلي بالكِ، لأن الرد الهادئ والمباشر دائمًا يكون أقوى.

ردي بثقة:

  • إذا قالوا: “أنتِ ما كنتي دقيقة هنا”، ردي:
    “شكرًا للتنبيه. دائمًا فيه مجال للتحسين.”
  • وإذا حاولوا إحراجكِ قدام الكل؟
    ابتسمي وقولي: “الجميع يخطئ ويتعلم.”

🎯 النتيجة؟ تخلينهم يبدون مثل الأطفال اللي ما يعرفون وش يسوون. ا

ماذا لو انفعلتي؟!

مبروك 👏🏻 سلمتيهم مفتاح من مفاتيح العبث بنفسيتك. سيبلعون انفعالك. نعم. لكنهم لن ينسوا طعم مرارته.

تعرفين ما هي أقوى أسلحتكِ الخفية؟

أنوثتك الهادئة.

تعرفين ما يخيفهم أكثر من ردودكِ العاطفية؟ هدوءكِ الغامض.
هذا الأسلوب يُعرف بـ “Stoicism النسائي، وهو بسيط جدًا:

  1. خففي من مشاركة حياتكِ الشخصية.
  2. لا تعطينهم فرصة لاستفزازكِ.
  3. ركزي على عملكِ فقط.

لماذا هذا السلاح قوي؟

زملاءكِ مثل مصاصي الدماء، ما يعيشون إلا على ردود أفعالكِ. كلما صرتي هادئة، كأنكِ تسكرين الحنفية عليهم، ويفقدون صوابهم. فجأة تصيرين زئبقية، لا يستطيعون الإمساك لك بطرف.

يرفعون ضغطك؟

ابتسمي وقولي في سرّك: “آسفة، لن أقدم لكم وجبة ترفيه مجانية”

  • إذا شفتِ مسلسل “The Bold Type” أو حتى مشاهد من فيلم “The Devil Wears Prada”، فأنتِ تعرفين تمامًا إن المنافسة في العمل ممكن تكون شديدة ومضحكة بنفس الوقت. لكن في الحياة الواقعية؟ لازم تعرفين متى تضحكين عليها و “تعديها” و “تكبري عقلك” وأحيانًا الفوز يكون في التراجع خطوة للأمام.ومتى تكونين جادة وتريهم “العين الحمراء”.

كيف تربحين لعبة المكتب؟

العمل مو بس إبداع وإنجاز، العمل إستراتيجية.

  • إذا كنتِ في اجتماع وكل العيون عليكِ؟
    خذي نفس عميق وأجيبي بثقة.
  • إذا حاولوا يعترضون على أفكاركِ؟
    قولي: “هذا منظور مثير للاهتمام. خلينا نتوسع فيه.”
  • وهكذا …

تعبتي وتريدين تقدم استقالتك؟

خليني أكون واقعية وصريحة معكِ: إذا قررتِ تستقيلين لأن زملاءكِ سمّيين، فهنيئًا لهم… فازوا بالضربة القاضية بدون حتى ما يبذلون مجهود. تعرفين ليه؟ لأنهم حققوا هدفهم الأساسي: التخلص منكِ لأنكِ كنتِ أكبر تهديد لهم.  ببساطة، هروبكِ يعطيهم إحساس زائف بالقوة والسيطرة.

كيف ينتصرون؟

هروبكِ يعطيهم إحساس زائف بالقوة والسيطرة ويعطي عقلك لحظة راحة مؤقتة، لكنها مكلفة جدًا.

خليني أوضح:

لما تهربين من الموقف، عقلك يفرح ويقول: “واو! خلاص، تخلصنا من المشكلة!” لكن الحقيقة؟ المشكلة ما انتهت. لماذا؟

لأنكِ ببساطة أخذتي الحل الأسهل على حساب بناء قوتكِ النفسية والمهنية

  • هروبكِ يبرمج عقلكِ على الاستسلام: كل مرة تواجهين تحديًا مشابهًا، بتلقين نفسكِ تفكرين: “خليني أهرب، ما أقدر أتحمل.”
  • تظلين محاصرة في دائرة التكرار: بدل ما تكسرين هذا النمط السام وتتعلمين تقودين الموقف، بتكررين نفس الخطأ في كل بيئة جديدة.

ما هو التصرف السليم؟

  • خلي عقلكِ يتعلم إنكِ تواجهين وتفوزين. كل يوم تبقين فيه وتردين بثقة وذكاء، عقلكِ يترجم الرسالة: “أنا أقوى من أي موقف، وهالناس مجرد تدريب لي.”

🎯 النصيحة الذهبية؟🎯
إذا فكرتِ تتركين، فكري في شيء واحد: هل يستحقوا أن يكونوا السبب الرئيسي؟ لا تعطينهم هذا الشرف. خليكِ لاعبة شطرنج محترفة… تخلينهم هم اللي يشككون في قدراتهم، مو أنتِ.

متى تتركين؟

  • إذا كانت الفرصة القادمة أفضل ماليًا.
  • أو إذا كانت الوظيفة الجديدة أقرب لأهدافكِ المهنية.
  • اذا بدأت عمل خاص و بدأ يثمر + عندك توفير مادي يغطي جلوسك في المنزل لحين قيادة المشروع

غير هذا؟ لا تعطينهم هذا الانتصار.

خلي قراركِ بالمغادرة يكون تحت شروطكِ فقط.

طيب، ماذا لو استغنوا عنك؟

خلاص، درس مجاني على حسابهم!

بصراحة: إذا قرروا الاستغناء عنكِ، فهذا ليس انعكاس لكِ كفرد، بل على ضعف النظام الذي يعملون فيه.

 استغنوا عنكِ؟ صح؟

 مبروك، ربحتِ فرصة ذهبية لمكان يستحق مهاراتكِ أكثر!

اللعبة لا تنتهي

الحياة المهنية مليئة بالتحديات، لكن أيضًا مليئة بالفرص. قدرتكِ على التعامل مع الغيرة، التحركات السامة، والانتقادات تُظهر قوتكِ الحقيقية.

🎯 تذكري:

  • لا تعطي مجالًا للآخرين للتقليل منكِ.
  • استثمري في نفسكِ، وتعلمي قراءة اللعبة بذكاء.

هل أنتِ مستعدة للعب؟

شاركينا قصصكِ وتجاربكِ! هل شعرتِ يومًا أنكِ مستهدفة؟

وكيف تغلبتِ على التحديات؟

تعليقاتكِ مهمة جدًا—اخبرينا عن سر قوتكِ!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!