كيف تصبحين مليارديرة عقارات .. وأنتِ جالسة تشربين شاي؟
سليمان العليان والمليارديرات العقاريين: اللعبة اللي ما علمونا إياها!
تعالي نجلس شوي ونتكلم بصراحة،
بس مو أي صراحة،
صراحة الأثرياء!
شفتِ هذيك اللحظة اللي تفتحين فيها حسابك البنكي وتحسين كأنكِ تفتحي باب ثلاجة فاضية؟ تصدقين إن فيه ناس حساباتهم مستحيل توصل صفر، ولو ناموا سنة كاملة بدون ما يشتغلون، الفلوس تظل تنزل عليهم كأنها مطر في موسم الأمطار؟ نعم، هذولا اللي فهموا السر اللي ما حد غيرهم يعرفه: العقارات.
قبل ما تتوترين وتقولين “أنا ما عندي رأس مال! أنا ما أفهم في الأراضي! أنا بالكاد أعرف أشتري شقة!”، هدّي، لأن الموضوع ليس عن كم عندك في البنك، الموضوع عن:
كيف تفكرين،
كيف تتصرفين،
وكيف تلعبين اللعبة بنفس الطريقة اللي لعبها المليارديرات العقاريين الكبار.
سليمان العليان وغيره ما بدأوا بحسابات مليئة، لكنهم فهموا شي واحد مهم:
الناس دايمًا تحتاج مكان تعيش فيه، تشتغل فيه، وتتوسع فيه.
إنتِ عندك عقل، وعندك قدرة على فهم السوق؟ خلاص، أنتِ أقرب للثراء من أي أحد ثاني. بس، هل بتستغلين الفرصة؟
العقار: السر اللي يخبونه الأثرياء عن باقي الناس
كم مرة سمعتي عن بنات شاطرين في المشاريع، يبيعون أشياء أونلاين، يفتحون صالونات، يستثمرون في المطاعم، وبعدين فجأة كل شي ينهار لما السوق يتغير؟ كثير، صح؟ لأن الحقيقة البسيطة تقول: أي بزنس ممكن يطيح، إلا العقارات. ليش؟ لأنها ليس فقط “مشروع”، العقارات هي الاقتصاد نفسه. حتى البنوك تستثمر في العقارات، حتى الحكومات، حتى أصحاب الشركات الكبرى.
كل التاجرات الكبار، الناجحات اللي يصنعون ثرواتهم بدون دراما، عندهم قاعدة ذهبية واحدة: اللي يملك الأرض، يملك السلطة. سليمان العليان، واحد من أذكى رجال الأعمال بالخليج، فهم هالقاعدة قبل الكل، وبدل ما يطارد الملايين، فكر كيف يصنع مليارات من الأصول اللي ما تذوب مع الزمن. الرجال مو بس اشترى أراضٍ، لا، كان يشتري مستقبل المدن قبل ما الناس حتى يفكرون يبنون فيها.
تخيلّي إنكِ كنتِ موجودة وقت ما كانت أحياء مثل دبي مارينا، أو الرياض بوليفارد، مجرد رمال؟ وتخيلّي لو كنتِ ذكية بما يكفي إنكِ تشتري قطعة صغيرة هناك؟ اليوم، هذي الأراضي تحولت إلى ذهب خالص.
المفارقة هي إن الناس تفكر إن “العقار صعب”، لكنه العكس تمامًا. كلما كانت الحياة أصعب، العقار يصير أقوى. وقت الأزمات الاقتصادية، الشركات تقفل، البزنسات تفشل، لكن الأراضي؟ تظل ترتفع قيمتها!
“أنا ما عندي رأس مال”… حبيبتي هذا عذر الفقراء!
أعرف وحدة ستقول: “إي بس العقارات تحتاج رأس مال كبير!”، وهنا أحب أقولك بليز لا تكونين عذر متحرك.
إنتِ عندك عقل؟ عندك ذكاء؟ عندك مهارة الإقناع؟ خلاص، تملكين أقوى سلاح في السوق.
العقارات مش لعبة الفلوس، العقارات لعبة المخ، العلاقات، وتوظيف الفلوس الذكية. فيه بنات بدأوا يستثمرون بعقود الإيجار، “الفلوتينغ ليز”، الريتات، والبيع بالمزاد العلني بدون ما يحطون ريال واحد من حسابهم! أهم شي تتعلمين فن اللعبة بدل ما تضيّعين وقتك تتفرجين على تيك توك عن الأبراج والجذب الكوني.
كيف تبدأين؟ خطة الثراء السريع (بدون هراء التحفيز الزائد)
🚀 ١. تعلمي لغة العقارات مثل ما تتعلمين لغة الميمز
العقار له مصطلحات، لازم تفهمينها حتى لو ما كنتِ ناوية تستثمرين الان. مثل:
- ROI – العائد على الاستثمار (كم الفلوس اللي بتدخلينها مقابل اللي حطيتيها).
- Yield – العائد السنوي اللي يعطيكِ إياه العقار.
- Flipping – شراء عقار بسعر منخفض وإعادة بيعه بسعر أعلى بعد تحسينه.
💰 ٢. استثمري بذكاء (مو شرط تملكين أموال هائلة)
- لو عندك شوية كاش، دوري على الأراضي اللي أسعارها زاحفة وبتتصاعد خلال ٥ سنوات.
- لو ما عندك فلوس، شوفي نظام الـ REITs (الاستثمار في صناديق العقارات بدل شراءها فعليًا).
- استخدمي نظام التأجير قصير المدى (مثل Airbnb) على عقار مستأجر بدل ما تشترين من البداية.
🎯 ٣. العبِ لعبة العلاقات مثل المحترفات
- لازم يكون عندك شبكة من السماسرة، المهندسين، وحتى المحاميين. العقار مو بس شراء وبيع، العقار هو شبكة بشرية تفتح لكِ الفرص اللي ما تطلع على السوق العادي.
- لا تخافين من السؤال. المعرفة أقوى من رأس المال.
الملخص؟
- لازم يكون عندك أصول، مو بس كاش في البنك.
- العقار هو الملك الحقيقي في لعبة المال، وكل ملياردير يعرف هالشي.
- لو ما عندك رأس مال، عندك مخ؟ استخدميه.
- تعلمي لغة العقارات حتى لو ما كنتِ ناوية تستثمرين اليوم. الفرصة تجي فجأة، لازم تكونين جاهزة.
- توقفي عن الأعذار، وابدأي بالخطوة الأولى.
وأخيرًا… هل بتدخلين اللعبة؟
لا تصيرين سليمان العليان في أسبوع، لكن شي واحد افهميه: المليارديرات يبدأون بفكرة، مو بثروة جاهزة.
هل أنتي مستعدة تبدأين؟
او تشوفين غيرك يصنع الملايين بينما أنتي تنتظرين “الوقت المناسب”؟ 😉
